وإذا تركت دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى عدد من الحالات التي تهدد الحياة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الملح على وجه التحديد مع عدم كفاية الفاكهة والخضروات إلى ارتفاع ضغط الدم.
لذلك، يمكن أن يساعد النظام الغذائي أيضا في خفض المستويات.
ويمكن أن يكون الجمع بين مكونين مضافين كطبق جانبي لوجباتك طريقة للمساعدة في تحقيق ذلك.
ويُفترض أن يتمتع كل من السبانخ والخل البلسمي بخصائص تعين على خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى صنع طبق لذيذ منهما.
ووجدت دراسة نُشرت في Clinical Nutrition Research أن تناول السبانخ يوميا لمدة أسبوع يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
وخلص فريق البحث، من مستشفى سانت مايكل في تورنتو، كندا، إلى أن الفوائد جاءت من محتوى النترات العالي في السبانخ.
ووفقا لوكالة معايير الغذاء، تعد السبانخ أحد المصادر الرئيسية للنترات الغذائية إلى جانب الخس. والنترات قادرة على إحداث تمدد - توسيع أو إرخاء - في الشرايين والأوردة. وهذا يقلل من الضغط على القلب عن طريق تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
وكجزء من الدراسة، تم تجنيد 27 مشاركا "يعانون" من ضغط دم "طبيعي".
فقد تم إعطاؤهم إما نسبة عالية من النترات (السبانخ - مع 845 ملغ من النترات) أو حساء منخفض النترات (الهليون - مع 0.6 ملغ من النترات في اليوم).
وقالت الدراسة: "التدخل العالي النترات مقابل التدخل المنخفض النترات يقلل أيضا من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي المركزي وضغط الدم الانقباضي العضدي في 180 دقيقة بعد تناول مكملات لمدة سبعة أيام فقط. وتشير هذه النتائج إلى أن النترات الغذائية من السبانخ قد تسهم في تأثيرات الدورة الدموية المفيدة للأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات وتسلط الضوء على إمكانية تطوير نهج غذائي موجه في إدارة ارتفاع ضغط الدم".
وأظهرت الأبحاث أيضا فوائد خل البلسم في مجال خفض ضغط الدم.
وخلصت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Bioscience، Biotechnology and Biochemistry، إلى أن مكونا معينا من الخل يمكن أن يساعد في معالجة ارتفاع ضغط الدم.
وقالت: "نتيجة لذلك، لوحظ أن حمض الأسيتيك نفسه، المكون الرئيسي للخل، يقلل بشكل كبير من ضغط الدم. أما بالنسبة لآلية هذه الوظيفة، فقد اقترح أن هذا الانخفاض في ضغط الدم قد يكون ناتجا عن الانخفاض الكبير في نشاط الرينين والانخفاض اللاحق في الأنجيوتنسين 2. من هذه الدراسة، اقترح أيضا أن تأثير الخل الخافض للضغط يرجع أساسا إلى حمض الأسيتيك الموجود فيه".
يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل المضي قدما في استخدام إضافات غذائية في طعامك.
المصدر: إكسبريس