ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن زعم كون الهواتف المحمولة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان هو أسطورة قديمة ظهرت عندما كانت الهواتف المحمولة كبيرة الحجم (بحجم المكواة تقريبا)، وكانت تنبعث منها كمية كبيرة من الاشعاع وكانت هذه مشكلة فعلا.
ولكن الهواتف المحمولة الحالية لا تشكل أي خطورة على الأشخاص البالغين. ومع ذلك وفقا لبعض الدراسات الحديثة يمكن ان تسبب الاشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة إصابة الأطفال بسرطان الدماغ. لذلك من الأفضل لهم استخدام السماعات وإبعاد جهاز التليفون عن الأذن.
وبالنسبة للأسطورة التي تفيد بأن بلع العلكة يؤدي إلى التهاب المعدة والتهاب الزائدة الدودية، فهذه حالات نادرة جدا.
ويقول: "عندما نبلع شيئا ما فإنه يحتاج 5-8 ساعات ليخرج من الجسم. ولكن أحيانا يمكن أن يسبب تكون الحصى دون ظهور أي أعراض". وعموما لا داعي للقلق.
ويؤكد مياسنيكوف على أن أي تفاعل مع الشاشات المضيئة هو إجهاد للبصر. كما أن الإنسان في وضعية الاستلقاء ينظر إلى التلفزيون والأجهزة الإلكترونية الأخرى بزاوية مختلفة أي أن "عضلة حركة العين" تكون متوترة. لذلك تتعب العيون بسرعة عند استخدام هذه الأجهزة في وضعية الاستلقاء.
ويقول: " يعلم الجميع أنه عند النظر فترة طويلة إلى التلفزيون أو الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى يشعر الشخص كأن في عينيه رمل".
ويؤكد مياسنيكوف على أن البرد لا يؤثر لا من بعيد ولا من قريب في تساقط الشعر.
وعن تأثير المواد الغذائية المعدلة وراثيا في الحمض النووي للإنسان، يقول مياسنيكوف: "نظريا لا يمكنها فعل ذلك. وفي الواقع نحن جميعا نأكل المنتجات التي تحتوي على مكونات معدلة وراثيا، بغض النظر عما هو مكتوب". فمثلا لحم الصويا والبطاطس والتفاح من بين الأطعمة المعدلة وراثيا. فهل يمكن لهذه المواد أن تغير في الحمض النووي؟ لا يمكن نفي أو تأكيد ذلك لأننا لا نمتلك الخبرة لاستخلاص استنتاجات لا لبس فيها. و لا توجد حاليا بيانات موثوقة حول كيفية تأثير المنتجات المعدلة وراثيا في أجسامنا.
المصدر: فيستي. رو