وتشير مجلة Molecular Nutrition & Food Research إلى أن الباحثين وضعوا خلال الاختبارات المخبرية كمية صغيرة من مادة الجينجيرول (مركب كيميائي في الزنجبيل) اللاذعة الموجودة في الزنجبيل، على مزارع الخلايا وراقبوا التفاعل الحاصل. وكما هو معروف هذه المادة بالذات تسبب الإحساس بالحدة التي يشعر بها المستقبِل TRPV1 الموجود على سطح الخلايا العصبية.
وتضمنت الخطوة الأولى في هذه الاختبارات تحديد المستقبل على سطح الخلايا الحبيبية المتعادلة، الذي يعتبر أهم عنصر في منظومة المناعة. وهذه الخلايا تشكل حوالي ثلثي خلايا الدم البيضاء وهي ضرورية لمحاربة مسببات الأمراض الخارجية.
وتضمنت الخطوة الثانية وضع محاليل مختلفة التركيز لمادة الجينجيرول على سطح الخلايا. واتضح للباحثين أن وضع حتى 15 ميكروغراما من المادة لكل لتر تكفي لجعل الخلايا المناعية في حالة تأهب قصوى. وأن استجابة الخلايا التي تعرضت لببتيد يحاكي العدوى البكتيرية كانت أقوى بنسبة 30 بالمئة مقارنة بخلايا المجموعة الضابطة. ولكن عند استخدام مثبطات لمستقبلات TRPV1 في التجربة، توقف تأثير مادة الجينجيرول.
ووفقا للباحثين حتى تركيز بسيط لمادة الجينجيرول له تأثير محفز لخلايا منظومة المناعة.
المصدر: لينتا. رو