جاء ذلك في بيان صحافي نشر الأسبوع الماضي.
وخلال التجربة، تم إعطاء المريض جرعة من عقار يسمى HS-001 يتضمن مجموعات من أنسجة عضلة القلب النقية التي تم الحصول عليها من الخلايا الجذعية (iPS) وتقضي طريقة العلاج بحقن المريض بجرعتيْن من الدواء، الثانية منها أعلى تركيزاً بثلاث أضعاف من الأولى.
شارك في الدراسة 10 أشخاص يعانون من فشل القلب الناتج عن مرض الشريان التاجي، وتُجري شركة "هارتسيد" الدراسة بالتعاون مع شريكتها المؤسسة الدنماركية "نوفو نورديسك". وستستغرق الدراسة فترة تزيد عن عام واحد.
وقال مدير عام شركة "هارتسيد": كنت أعمل، بصفتي طبيبا لأمراض القلب، منذ سنوات عديدة لتطوير طريقة علاج مرضى قصور القلب الذين تدهورت وظائفهم القلبية لدرجة أنهم لا يستطيعون عيش حياتهم اليومية. ولتحقيق هذا الهدف، أنشأنا شركة "هارتسيد" وواصلنا تطوّرنا وجعلنا سلامة المرضى من أولى أولوياتنا".
يذكر أن فوز العالم الياباني، شينيا ياماناكا، بجائزة نوبل في الفسيولوجيا والطب عام 2012 لقاء بحوثه في مجال الخلايا الجذعية، رفع الاهتمام بهذا الموضوع في المجتمع الياباني والحكومة اليابانية. وصار الطب التجديدي يعتبر أحد المجالات ذات الأولوية لتطوير العلوم. ويمكن أن تتحول خلايا iPS، الخاضعة لتعرض كيميائي معيّن، إلى أي نوع من الخلايا، مما يجعل من الممكن نظريا إنماء أنسجة أعضاء مختلفة. مع ذلك، يعتبر بعض الخبراء، أن زرع الأنسجة التي تم إنماؤها محفوف بخطر تطور أورام خبيثة.
المصدر: تاس