مباشر

خمس علامات "تحذيرية شائعة" للخرف يمكن أن تساعد على "ضمان التشخيص المبكر"

تابعوا RT على
يشمل الخرف مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور مستمر في الدماغ. ويمكن أن توفر القدرة على تحديد علامات التحذير المبكرة لهذه الحالة إمكانية إدارة الأعراض قبل فوات الأوان.

ورغم عدم وجود علاج حاليا للخرف، إلا أن التشخيص المبكر قد يساعدك في الحصول على العلاج المناسب لإبطاء تطور الأعراض.

ولحسن الحظ، هناك خمس علامات "تحذيرية شائعة" لحالة سرقة العقل هذه والتي يمكن أن تساعد في "ضمان التشخيص المبكر"، وفقا لجمعية ألزهايمر الخيرية في المملكة المتحدة.

ويعد فقدان الذاكرة أحد أشهر الأعراض المعروفة، ولكن يمكن أيضا ظهور علامات أخرى أكثر دقة.

صعوبة أداء المهام المألوفة

إذا وجدت نفسك غير قادر على متابعة روتينك اليومي وإكمال المهام البسيطة، من ارتداء ملابسك في الصباح إلى تحضير وجبة غدائك، فقد يكون ذلك علامة تحذير من الخرف.

وتوضح المؤسسة الخيرية: "قد يواجه الشخص المصاب بالخرف صعوبة في إكمال المهام التي كانت مألوفة له طوال حياته، مثل إعداد وجبة أو ممارسة لعبة".

مشاكل اللغة

من الطبيعي أن نتعرض من حين لآخر إلى فقدان مجموعة من الأفكار أو أن نكون غير قادرين على تذكر كلمة معينة.

ومع ذلك، قد يبدأ المصاب بمرض سرقة الذاكرة في نسيان الكلمات البسيطة أو البدء في استبدال الكلمات بطريقة يصعب فهم كلامهم معها.

فقدان القدرة على تحديد الزمان والمكان

إذا كنت لا تتذكر غالبا ما هو اليوم أو سبب مغامرتك في مكان ما، فقد يكون ذلك علامة على الخرف.

وتضيف المؤسسة الخيرية: "يمكن للأشخاص الذين يعانون من الخرف أن يضيعوا في الشوارع التي يقطنون بالقرب منها، ولا يعرفون كيف وصلوا إلى هناك أو كيف يعودون إلى منازلهم".

ضعف القدرة على اتخاذ قرار 

قد يعاني المريض المصاب بالخرف من تغيرات في الحكم أو اتخاذ القرار، مثل عدم التعرف على مشكلة طبية تحتاج إلى العناية.

وقد يجد المريض نفسه يرتدي الكثير من الملابس في يوم حار أو يتوقف عن مواكبة النظافة الشخصية.

مشاكل التفكير

تقول جمعية ألزهايمر إنه "من وقت لآخر، قد يواجه الناس صعوبة في المهام التي تتطلب التفكير المجرد، مثل استخدام الآلة الحاسبة أو موازنة دفتر الشيكات. ومع ذلك، قد يعاني المصاب بالخرف من صعوبات كبيرة في مثل هذه المهام بسبب فقدانه فهم ماهية الأرقام وكيفية استخدامها".

كيف تقلل من خطر الإصابة بالخرف

في حين أن بعض عوامل خطر الخرف مثل العمر والوراثة غير قابلة للتغيير، إلا أنه يمكن تعديل عوامل أخرى بسهولة. وتتراوح هذه العوامل من اتباع نظام غذائي صحي إلى شرب كميات أقل من الكحول.

وهناك تعديلات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد أيضا. وعلى غرار أي نظام غذائي صحي، يركز نظام الطعام المضاد للخرف على إبقاء الدهون المشبعة والملح والسكر تحت السيطرة، مع زيادة تناول الألياف.

وتشمل التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي يمكن أن تفيد عقلك أيضا، ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).

المصدر:إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا