وذكرت صحيفة "تشرين" السورية، أن الحادثة أصابت إحدى العائلات المهجرة من ريف العاصمة دمشق وهم 4 أطفال ذكور وبنت واحدة، فجأة من دون سابق إنذار، ما أصاب الوالدين بخوف وهلع حقيقيين.
وذكر الوالد محمد فلاح وهو متألم، للصحيفة، بأن جميع أولاده كانوا بصحة جيدة، فبدأت تصيب الأخوين الصغيرين ظواهر غريبة، كعدم الوعي بالحديث أو إدراك الأشياء وتصرفات عدوانية شرسة لا إرادية، وبعدها فقدوا النطق والسمع والبصر حتى الشلل، ما أصاب الوالدين بالرعب والقلق.
ولفت الأب، إلى أن الاشتباه كان في البداية بوجود التهاب سحايا، وبعد قطف عينات جينات للتحليل وإرسالها إلى ألمانيا لدراستها، جاءت النتيجة بوجود خلل في المورثة واختلاجات وعدم تطور عصبي، وهو مرض وراثي من الأم مرتبط بالجينات كما أوضحه تقرير الطبيب.
وذكر أنه يصيب الذكور فقط من دون ظهور علامات، وتدهور تدريجي بصري سمعي حسي عصبي، كما أوضحته أعراض الأشقاء، حيث يعالج بزرع النقي ومعالجة الهرمونات الكظرية، لكنه غير متوفر حالياً في سوريا.
المصدر: صحيفة تشرين السورية