وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى أن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 26 ألف شخص من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وإفريقيا. واتضح لهم أن الاجهاد الشديد في البيت وفي العمل وفي الحياة الشخصية كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية والجلطة الدماغية النزفية. وأن سبب النوع الأول هو اضطراب تدفق الدم نتيجة انسداد الوعاء الدموي. أما النوع الثاني فسببه نزف دموي في أنسجة الدماغ. وأن حدثا واحدا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 17 بالمئة، وحدثين وأكثر بنسبة 31 بالمئة.
واكتشف الباحثون أن خطر الإجهاد المرتبط بالعمل أكبر ويزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بأكثر من مرتين وبالجلطة الدماغية النزفية بأكثر من خمس مرات.
واتضح للباحثين، أنه إذا شعر الشخص بأنه يتحكم بكل ما يجري في العمل ولم يعتبر أن الإجهاد حدث نتيجة عوامل خارجة عن إرادته فإن خطر إصابته بالجلطة الدماغية كان منخفضا.
المصدر: gazeta.ru