ويشير بوزدنياكوف في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن بعض الناس يصابون عدة مرات في السنة بالتهاب الجهاز التنفسي. وقد يشير هذا التكرر إلى الإصابة بالسرطان أو اختلال التوازن الهرموني.
ويقول: "بالنسبة للأطفال ألذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات والبالغين، تعتبر الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد 4-6 مرات في السنة من الأمور الشائعة. بالطبع هذا رقم متوسط. المهم يجب الأخذ بالاعتبار هل صحيح تكررت الإصابة أم أنها مضاعفات الإصابة السابقة. لأن البعض يعتبر مضاعفات المرض أو مساره الطويل إصابة جديدة".
ووفقا له، يؤدي انخفاض الاستجابة المناعية لدى الشخص، إلى تكرر الإصابة بأمراض معدية. وبالإضافة إلى ذلك يجب إجراء تحليل عام للبول للتأكد من أن الشخص لا يعاني من أمراض مزمنة في الجهاز البولي. لأن أي بؤرة لمرض مزمن يمكن أن تحفز تكرر التهاب الجهاز التنفسي.
ويقول: "إذا اتضح أن تكرر التهاب الجهاز التنفسي هو امراض مختلفة وليس حالة مرضية طويلة أو مزمنة، فحينها يجب على المريض النوم 7-9 ساعات في اليوم، واتباع نظام غذائي متوازن واستبعاد الوجبات السريعة والأطعمة الضارة وتجنب الاجهاد وتقوية الجسم. كل هذا يجب أن يتم بصورة تدريجية وتحت إشراف طبيب مختص".
وينصح الخبير بعدم محاولة رفع فعالية منظومة المناعة شخصيا بتناول أدوية ومواد غذائية معينة. لأنها قد تعطي نتيجة عكسية وتلحق الضرر ببعض أعضاء الجسم. فمثلا تناول الثوم يوميا من جانب سوف يحفز منظومة المناعة، ولكنه من جانب آخر يتلف الغشاء المخاطي للمعدة.
ووفقا له يمكن أن تشير الحالات المتكررة من الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة، إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسم أو نقص المناعة المكتسبة (وجود عدوى فيروس نقص المناعة البشرية) و أمراض الأورام ، فضلاً عن التأثيرات الجسدية الشديدة وتأثير الإشعاع المؤين الصلب.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"