وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن معظم الحالات مرتبط بزيادة الملح في النظام الغذائي. كما قد يكون السبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية. لذلك عند التقليل من استخدام الملح والتخلي عن تناول المشروبات الكحولية تختفي الوذمة خلال بضعة أيام.
وتقول: "ولكن في الحالات التي تستمر فيها الوذمة فترة طويلة أو تظهر بين فترة وأخرى بغض النظر عن التغذية، فإنها تشير إلى مشكلات في الكلى. لأن الكلى مسؤولة عن تنظيم عملية إخراج الماء من الجسم".
ووفقا لها، قد لا يشعر الشخص بوجود مشكلة ما في الكلى فترة طويلة. لذلك عند عدم الانتباه إلى علامات المرض الأولى- ضعف عام، والارهاق فإن المرض سيتطور وتظهر الوذمة.
وتضيف، عندما تتوقف الكلى عن تصفية الدم بشكل طبيعي وتحويل النفايات إلى البول، فإنها لا تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم مثل البروتين. وفقدان البروتين يؤدي إلى تورم جلد الوجه واليدين والقدمين. وهذه التغيرات في المظهر لا تكون واضحة في البداية، ولكنها تتضح تدريجياً.
ووفقا لها، للتأكد من أن الكلى تعمل بصورة طبيعية، يجب إجراء تحليل عام للبول وتحليل بيوكيميائي للدم. لأنه عند تحديد سبب الوذمة مبكرا يسهل ويسرع العلاج.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"