تحدثت إيما هيوات، رئيسة قسم الخرف في دار رعاية KYN Bickley، إلى موقع "إكسبريس" لتوضيح المزيد، فقالت إن "فقدان الثقة" هو علامة على احتمال إصابة الشخص بالخرف.
وقالت: "التغيرات في السلوك، مثل فقدان الثقة وفقدان الاهتمام بالأصدقاء أو العمل أو الهوايات هي أعراض أقل شهرة. قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف أيضا من اضطراب النوم، أو أحلام واضحة".
وشاركت هيوات بعض أولى علامات الخرف للبحث عنها.
وقالت: "أن تصبح أكثر نسيانا، ويسهل تشتيت انتباهك، وأخذ وقت أطول قليلا لتذكر الأشياء، كلها علامات على الشيخوخة الطبيعية. ومع ذلك، عندما يكون الشخص مصابا بالخرف، تكون التغيرات في القدرات العقلية أكثر خطورة من تلك التي يعاني منها الشخص كجزء من الشيخوخة الطبيعية".
وعادة ما تشمل العلامات المبكرة للخرف زيادة فقدان الذاكرة (على الرغم من أن هذه ليست سمة من سمات جميع أنواع الخرف)، والارتباك، ومشاكل في العثور على الكلمة الصحيحة، والضياع في الأماكن المألوفة. ومع تقدم الخرف، قد يعاني الأشخاص من الاحتفاظ بالمعلومات وتعلم مهام جديدة، ويجدون صعوبة في إدارة المدفوعات المنتظمة مثل الميزانيات والفواتير، ويفقدون التاريخ ويواجهون صعوبة في اتخاذ القرار.
وقالت إنه لدعم شخص مصاب بالخرف، يجب أن تحاول التأكد من أنه لا يشعر بالقلق.
وقالت هيوات: "لتقديم أفضل دعم لشخص مصاب بالخرف، يجب أن تشعر المساحات بأنها مألوفة ويجب تقليل العزلة الاجتماعية لأن هذا يمكن أن يزيد من مشاعر القلق. ضمان وصول أفراد عائلتك إلى الهواء النقي وأشعة الشمس والضوء الطبيعي للحفاظ على ساعات أجسامهم ومستويات فيتامين (د) يحسن النوم".
وأضافت: "مشاكل الذاكرة يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل أخرى مثل الإجهاد وانقطاع الطمث والأدوية والقلق والاكتئاب. لذلك، يُنصح دائما بالتحدث إلى طبيبك العام إذا كانت لديك مخاوف بشأن ذاكرتك، أو أحد أفراد الأسرة، بحيث يمكن تحديد الأسباب الأخرى القابلة للعلاج".
وسيجري طبيبك اختبارا للذاكرة لمعرفة ما إذا كان يعتقد أنك مصاب بالخرف.
وقد يقومون أيضا بإجراء بعض الاختبارات الجسدية لاستبعاد الخرف كسبب.
المصدر: إكسبريس