ويمثل الحديد معدنا مهما مسؤولا عن عدد من الأدوار الحيوية في الجسم. ويمكن أن يؤدي نقص هذه المغذيات إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد مكملات الحديد والأطعمة الغنية بها المعدن في تجديد مستوياته ولكن عليك تحديد سبب الحالة أولا. ويمكن أن تساعد حالة البشرة على دق أجراس الإنذار.
ويستخدم الحديد لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تساعد على تخزين وحمل الأكسجين في الدم. إذا حدث نقص في المعدن، فلن تحصل أعضائك وأنسجتك على نفس القدر من الأكسجين كما ينبغي.
ويمكن أن تثير هذه الآثار الصحية علامات تحذير تنبيه إلى النقص. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن أحد الأعراض "الأكثر شيوعا" لهذه الحالة هي شحوب البشرة.
ويعطي الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء لونه الأحمر للبشرة، لذا فإن المستويات المنخفضة الناتجة عن نقص الحديد تجعل الدم أقل احمرارا. وهذا هو السبب في أن الجلد يمكن أن يفقد بعضا من لونه أو دفئه لدى الذين يعانون من نقص الحديد.
ومع ذلك، فإن لون بشرتك ليس المؤشر الوحيد لنقص الحديد. وتشير هيئة الخدمات الصحية إلى أن الأعراض التي تشير إلى هذه الحالة يمكن أن تشمل التعب وقلة الطاقة، وضيق في التنفس ودقات قلب ملحوظة (خفقان القلب).
وتوصي الهيئة الصحية "بمراجعة طبيب عام" إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض. وبمجرد أن يحدد الطبيب السبب وراء فقر الدم، سيختار العلاج الأمثل.
وإذا أظهرت فحوصات الدم انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، يوصى باستخدام أقراص الحديد لتحل محل المعدن المفقود.
وتنصح الهيئة بشرب عصير البرتقال بعد تناول المكمل، حيث يساعد الجسم على امتصاص الحديد.
وإذا كان نظامك الغذائي وراء نقص الحديد، فسوف يصف لك الطبيب بروتوكولا غذائيا غنيا بالعناصر الغذائية.
وتكشف الهيئة الصحية أن الخيارات الغذائية الجيدة تشمل:
- الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل الجرجير
- الحبوب والخبز المدعم بالحديد الإضافي
- اللحم
- الفواكه المجففة مثل المشمش والخوخ والزبيب
- البقول مثل الفول والبازلاء والعدس
على الجانب الآخر، فإن تناول عدد من الأطعمة والمشروبات يجعل من الصعب على جسمك امتصاص الحديد. لذلك، يجب أن تقوم بتقليل ما يلي:
- الشاي
- القهوة
- الحليب ومنتجات الألبان
- الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الفيتيك (الحبوب الكاملة، والتي يمكن أن تمنع جسمك من امتصاص الحديد من الأطعمة والحبوب الأخرى).
المصدر: إكسبريس