وتقول الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "توجد عدة أسباب لانبعاث هذه الرائحة، بيد أن أخطرها مرض السكري. لأنه عند الإصابة بهذا المرض يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، وليس بمقدور الأنسولين معالجته. لذلك من أجل أن يحصل الجسم على الطاقة يبدأ بشطر الدهون بدلا من الغلوكوز، ما ينتج عنه تراكم الأجسام الكيتونية (الأسيتون) التي تفرز من خلال الجلد".
ووفقا لها، يمكن أن يرافق هذه الحالة ضعف عام ودوخة وغثيان والتقيؤ.
ويمكن أن تنبعث رائحة الأسيتون من الجسم بسبب اضطراب عمل الغدة الدرقية-زيادة نشاطها.
وتقول: "بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، يزداد افراز الهرمونات التي تؤثر في عملية شطر الدهون والبروتينات. وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأجسام الكيتونية وانبعاث رائحة الأسيتون. ويمكن أن يعاني الشخص في هذه الحالة من التهيج والتعرق الشديد واضطراب ضربات القلب وفقدان الوزن مع اتباعه النظام الغذائي المعتاد".
وتضيف، يمكن أن تنبعث رائحة الأسيتون من الأشخاص الذين يتبعون خلال فترة زمنية طويلة حمية غذائية معينة ويفرطون في الصوم. يعود السبب في ذلك، إلى أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي يحصل نقص في الطاقة اللازمة، ومن أجل تعويضه يعزز الجسم عملية شطر الدهون.
ووفقا لها، يرافق هذه الحالة عادة ضعف عام وصداع ودوخة (وحتى الاغماء) والغثيان والتقيؤ وكذلك جفاف الجلد وتساقط الشعر وهشاشة الأظافر.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"