ويبدأ سرطان الأمعاء في الأمعاء الغليظة ويتطور في الغالب من الأورام ما قبل السرطانية، وتسمى الزوائد اللحمية. ولن تتحول جميعها إلى أورام سرطانية، ولكن إذا وجد الطبيب أيا منها، فسوف يميل إلى إزالتها للوقاية من السرطان.
وإذا تم اكتشاف سرطان الأمعاء مبكرا، فيمكن علاجه، ويمكن أن يؤدي اتباع أسلوب حياة صحي إلى إحداث فرق كبير في احتمالات الإصابة.
وكشفت الأبحاث المنشورة في مجلة Gut عن وجود صلة بين المشروبات المحلاة بالسكر والمرض الفتاك.
ووجدت الدراسة أن استهلاك البالغين، وخاصة النساء، مشروبين أو أكثر لإرواء عطشهم كل يوم "يضاعف" خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين.
وكشفت الدراسة أن المشروبات الغازية والمشروبات بنكهة الفاكهة ومشروبات الرياضة والطاقة جميعها تشكل تهديدا كبيرا.
وتعليقا على الدراسة، قال اختصاصي التغذية، الدكتور بول مكاردل: "في حين وجدت الدراسة أن المشروبات الغازية السكرية والمشروبات بنكهة الفاكهة ومشروبات الطاقة والرياضة يمكن أن تشكل تهديدا، فمن المهم ملاحظة أن غالبية المشروبات الغازية المستهلكة في السنوات الأخيرة منخفضة السكر. بالإضافة إلى ذلك، هذه دراسة قائمة على الملاحظة وبالتالي لا تظهر علاقة السبب والنتيجة".
يشار إلى أنه في نوفمبر 2022، كشف خبراء أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بمقدار الخمس، ولكن التأثير ظهر فقط في الرجال.
ووجد العلماء في جامعة كيونغ هي في كوريا الجنوبية أن احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كان أقل بنسبة 22% لدى الرجال الذين تناولوا الكثير من الفاكهة والخضار، مقارنة بمن يأكلون أقل.
وتوصلت نتائج دراسة أخرى، نُشرت في عام 2020، إلى أن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك والمغنيسيوم ومنتجات الألبان يمكن أن تساعد جميعها في درء هذا السرطان الفتاك.
وفي عام 2018، وجد الخبراء أن الأدوية اليومية مثل المكملات الغذائية والأسبرين يمكن أن تساعد في الحماية من سرطان الأمعاء.
وفي عام 2019، وجد الباحثون في المستشفى الأول بجامعة الصين الطبية أن تناول 44غ فقط من خضروات الأليوم (تشمل البصل و الثوم المعمر و الكراث) كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض القاتل.
المصدر: ذي صن