وتشير الأخصائية إلى أن السبب في الواقع ليس تغير الطقس، بل خلل في عمل أجهزة الجسم. فمثلا إذا كان الشخص يتأثر بتقلبات درجة الحرارة، فهذا يعني أن الوقت قد حان للاهتمام بالأوعية الدموية، لأن الجسم يحاول التكيف مع تغير الطقس.
وتقول: "لا يتحمل الجسم عدم الاستقرار. إي إذا تغير شيء ما في الخارج، فعليه أن يعدل عمله بطريقة ما تمكنه من البقاء على قيد الحياة والحفاظ على توازنه الداخلي. والمنظومة الرئيسية التي تقوم بذلك هي القلب والأوعية الدموية".
وتضيف، يوجد داخل الأوعية الدموية غشاء يسمى البطانة. وهذه اعتمادا على حالة الجسم، تفرز مواد نشطة بيولوجيا وهرمونات، من أجل ضمان تكيفه مع التغيرات.
وتقول: "لا يمكن أن تبقى البطانة الداخلية للأوعية الدموية غير كاملة، لذلك يجب استبدال الخلايا التي تموت فورا . لأنه إذا كانت البطانة غير كاملة، لن يكون لها رد فعل مناسب لبعض المواقف العصيبة، مثل التغيير في الظروف الجوية أو الضغط".
وهذا يعني أن الشعور بسوء الحالة الصحية عند تقلب الطقس، يشير إلى أن خلايا البطانة لم يتم تحديثها.
وتقول فافيلوفا: "لا يمكننا رؤية ذلك من خلال النظر إلى داخل الوعاء الدموي. ولكننا نشعر بها من خلال كيفية تحملنا لتغيرات الطقس".
المصدر: فيستي . رو