وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أنه يمكن أن يتسبب السرطان أيضا في التهاب الحلق، والذي يطلق عليه اسم سرطان الحنجرة، ويتم التعرف على المرض بشكل شائع مع التهاب الحلق المستمر.
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية على أن الأعراض الرئيسية للمرض تتضمن:
- التهاب الحلق المستمر أو وجع الأذن
- تغيير في الصوت، مثل الصوت الأجش
- ألم عند البلع أو صعوبة في البلع
- كتلة أو تورم في الرقبة
- سعال طويل الأمد أو ضيق في التنفس
- صوت صفير عالي النبرة عند التنفس
- صعوبة التنفس في الحالات الشديدة
وتشير الإرشادات إلى أنك قد تعاني أيضا من رائحة الفم الكريهة أو فقدان الوزن غير المقصود أو التعب الشديد.
وهناك أنواع مختلفة، بما في ذلك الفم وصندوق الصوت وتلك التي تؤثر على الغدة الدرقية.
وسرطان الحلق هو سرطان في الرأس والرقبة وتذكر هيئة الخدمات الصحية أن أعراض المرض في معظم الأحيان تشبه أعراض حالات أقل خطورة.
ولا يعد التهاب الحلق دائما علامة على الإصابة بالسرطان، وقد حذر الخبراء سابقا من أن هذا قد يكون أيضا أحد أعراض مجموعة من الالتهابات البكتيرية تسمى عدوى المكورات العقدية.
وقالت الدكتورة غابرييلا بيتشاردو من Resilient Health Austin، في الولايات المتحدة: "التهاب اللوزتين البكتيري هو أقل الأعراض خطورة، ولكنه يشمل أيضا أمراضا أكثر خطورة، مثل الحمى القرمزية، وتجرثم الدم (بكتيريا في الدم)، ومتلازمة الصدمة السامة".
ويمكن أن يتسبب التهاب اللوزتين الجرثومي أيضا في التهاب الحلق. ويوضح موقع الهيئة الإلكتروني أن التهاب الحلق الذي لا يختفي قد يكون أيضا علامة على الحمى الغدية.
وإذا كنت قلقا بشأن أي من أعراضك، يجب أن ترى طبيبك العام.
المصدر: ذي صن