وكشف المصدر، أن أبو النجا علم بإصابته منذ أسبوعين فقط، ويجري الفحوصات الطبية اللازمة، متابعًا: الرئيس التنفيذي لمستشفى 57357 حالته مستقرة حتى الآن، ومستمر في مباشرة أعماله.
جدير بالذكر أن مستشفى سرطان الأطفال 57357، تعرض خلال الأيام الماضية، لأزمات شديدة؛ إثر النقص في التبرعات المالية، مما يهدد حياة آلاف الأطفال الأبرياء المصابين بالسرطان، وتسبب في تأثير بالغ على المستشفى، يهدد بإغلاقه.
وظهر شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لـ 57357، مع الإعلامي عمرو أديب، معلقًا على أزمة مستشفى سرطان الأطفال، مستنجدًا بالشعب المصري لما تحتويه خزينة المستشفى على 300 مليون جنيه فقط، تكفي لاستمرار في عمله لمدة 4 أشهر لا غير.
وقال شريف أبو النجا، إن الموازنة الكلية للمستشفى تبلغ 39 مليون دولار، وهناك 892 مستشفى أمريكيا أغلق بسبب أزمة الموارد المالية وقلة التبرعات، رغم وصول ميزانية المستشفى الواحد إلى 1.2 مليار دولار، موضحًا أن مستشفاه بدأ بفكرة في عام 1989 لإنشاء صرح طبي نتيجة معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، لعدم توافر الأماكن الكافية لعلاجهم بالمستشفيات الحكومية، وتم افتتاحه عام 2007 بطاقة 180 سريرًا وازدادت للضعف في عام 2020، مشيرًا إلى أن معدلات الشفاء وصلت لنسبة 71.2%.
وأضاف، أن المستشفى تعرض لاتهامات مغرضة خلال حملة كاذبة ممنهجة بأن المستشفى يقوم بإجراء تجارب إكلينيكية على الأطفال من مرضى السرطان، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة، لافتًا إلى أن "مريض سرطان الدم يكلف 750 ألف جنيه خلال فترة علاجه التي تستمر قرابة 3 سنوات ونصف"، مؤكدًا أن "المولى عز وجل هو من يراقب مستشفى 57357 وآلية العمل به والأموال التي تأتي له عن طريق التبرعات، بجانب الأجهزة الرقابية ووزارة التضامن الاجتماعي، ورغم ذلك تعرضنا لحملة مغرضة امتدت إلى 102 مقالة و20 حلقة بالفضائيات".
المصدر: القاهرة 24