وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الجسم يكون في "الصباح بالذات بحاجة إلى شحنات للحيوية والمزاج وامدادات الطاقة. فمن أين نحصل على الطاقة؟
بالطبع نحصل عليها من الطعام، حيث البروتينات الضرورية والدهون والكربوهيدرات. ومن أين نحصل عل المزاج والحيوية؟ بالطبع من الطعام أيضا، حيث الفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية لإنتاج هرمونات السعادة (السيروتينين، الدوبان، والإندورفين)".
وتضيف موضحة أن مستوى هرمون الإجهاد (الكورتيزول) يكون خلال الساعات الأولى بعد الاستيقاظ من النوم مرتفعا، ولكن بعد تناول الطعام ينخفض ويحدث توازن في الجسم. لذلك يشير عدم الرغبة بتناول الطعام في الصباح، إلى أن الشخص تناول طعاما مكثفا قبل النوم.
وتقول: "من المهم في الصباح خاصة، أن يعمل الجهاز الهضمي بفعالية، وأن تكون الإنزيمات أكثر نشاطا. كما أنه عندما نأكل في الصباح، يبدأ التمعج في الجهاز الهضمي، وتحفيز حركة الأمعاء، ما يقلل من خطر الإصابة بالركود الصفراوي في المرارة ".
ووفقا لها، يحتاج الدماغ باستمرار لتنفيذ وظائفه بتحويل الأطعمة إلى غلوكوز نحصل عليه من الكربوهيدرات. لذلك ينصح بتناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، من أجل الحصول على شحنة الطاقة اللازمة طوال النهار.
وتقول: "لذلك إذا كان الشخص يتوقع يوم عمل حافل من الصباح وإلى المساء، فمن الأفضل له عدم الامتناع عن تناول وجبة الإفطار، لكي يبقى الجسم مستقرا ومتوازنا ويمكنه القيام بالمهام المطلوبة بصورة صحيحة".
وتضيف، إذا كان نمط حياة الشخص يتطلب فترة نوم طويلة وعدم نشاط، فعليه عدم التسرع في تناول وجبة الإفطار، بل الانتظار وتناول وجبة الغداء مباشرة. المهم هنا هو تجنب الاحاسيس والمشاعر السلبية وعدم الراحة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"