الضاحي استند في تصريحه إلى تقرير صادر عن فيدرالية السكري العالمية الأخير، مشيرا في هذا السياق إلى أن هذه النسبة للإصابات "تعد الأعلى بين دول الخليج، أما نسبة الإصابة بالسمنة وقلة الحركة في الكويت فتعتبر الأعلى في منطقة الخليج أيضا".
ولفت الخبير المتخصص، في تصريح صحفي، إلى أن "النسب المرتفعة للسكري من النوع الثاني مرتبطة بعدة أمور منها العامل الوراثي، وكذلك نمط الحياة"، مشيرا إلى أن "نمط الحياة الصحي يتمثل في الحركة والتغذية الصحية".
وفي تحديده للأسباب، قال الضاحي إن "أطفالنا اليوم لا يتحركون ويقضون أوقاتهم على الشاشات والأجهزة الحديثة"، داعيا في هذا الشأن إلى "ضرورة أن توفر الدولة متنفسا جيدا للحركة وتشجيع الرياضة منذ الصغر".
وشدد رئيس رابطة السكري الكويتية على أهمة الرياضة الكبيرة، حاثا على ضرورة "تنشئة الأطفال على أنها شيء أساسي وليست مضيعة للوقت.. وأن ممارسة الرياضة بشكل مستمر وليس متقطع هي مفتاح للعلاج، وأن القليل الدائم خير من الكثير المتقطع".
كما نصح الضاحي مواطني بلاده بـالابتعاد عن الأكل عالي السكريات والمشروبات عالية السكر والحلويات والشيكولاته والمعجنات، مبينا انها تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات.
يشار إلى أن رابطة السكري الكويتية تأسست تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية، وتضم أكثر من 31 ألف عضو مسجل حتى اليوم، وتعمل بالتعاون مع الإتحاد الدولي للسكري، الذي يشمل أكثر من 230 منظمة محلية للسكري في أكثر من 170 دولة وإقليم.
وتعمل هذه الرابطة المتخصصة "على رفع الوعي بمرض السكري، وتوفير ورش عمل للمجتمع الطبي وغير الطبي لمشاركة آخر التطورات المتعلقة بمرض السكري".
المصدر: كونا