ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن هذا يعود لعدة اسباب ويوضح لماذا يحصل هذا وكيف يجب التعامل مع التغيرات الحاصلة في العلاقة الحميمة مع التقدم بالعمر.
يقول: "بعد سن الأربعين يشكو 40 بالمئة من الرجال من ضعف الانتصاب. ويعاني 40 بالمئة من النساء في هذا العمر من مشكلات جنسية أيضا. بالطبع هذه نسبة كبيرة، ومشكلة كبيرة أيضاً. ولكن هذه الحالة هي انعكاس لنظامنا الغذائي والأدوية التي نتناولها بسبب ومن دون سبب، ولقلة النشاط البدني".
ويضيف، تصبح العلاقة الحميمة من دون فائدة، إذا فقد الإنسان اهتمامه بها. وبالإضافة إلى ذلك، من الاثار الجانبية لعدد من الأدوية (المهدئات، الهرمونية، والمدرة للبول، والمضادة للاختلاج وغيرها) انخفاض الرغبة الجنسية. كما ان التدخين يؤثر بصورة سلبية في صحة الرجل الجنسية.
ويقول: "العلاقة الحميمة- هي مؤشر دال على الحالة الصحية، والحالة النفسية. ومع التقدم في العمر يصبح الناس قاسين ويعانون من مشكلات في التواصل الاجتماعي. وهذه مسألة طبيعية، ولا داعي للخوف، والتفكير بأنها النهاية. لأنها حالة شخصية".
ويشير، إلى أن التغيرات في الحياة الجنسية يمكن اعتباراها حالة طبيعية. ولكن يجب استشارة الطبيب المختص إذا كانت تعرقل العيش، لأنها قد تكون ناجمة عن مرض ما.
ويضيف مياسنيكوف أن لا تتوقفوا، بل عيشوا حياتكم الطبيعية وتواصلوا مع الآخرين لأن الحياة قصيرة.
المصدر: فيستي. رو