وكشف هذا الأخصائي في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، كيفية التمييز بين أعراض العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية.
ويقول: "بالطبع، يمكن أن يضعف البرد منظومة مناعة الجسم، ما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى المرضية. ولكن مع ذلك البرد لا يكفي وحده، بل لا بد من وجود فيروس أو بكتيريا، فهي المسببات الحقيقة للأمراض. لذلك يجب معرفة الاختلاف في أعراضهما من أجل وصف العلاج الصحيح للمريض".
ووفقا له، من بين السمات المميزة للعدوى البكتيرية: الحمى والإفرازات القيحية من الأنف (وعلى سطح اللوزتين وبلغم)، وغياب الديناميكيات الإيجابية لمدة 5- 7 أيام. بالإضافة إلى ذلك ، تتميز هذه العدوى بموجة ثانية من المرض: فقد يصبح المريض أفضل، ولكن فيما بعد تظهر الأعراض مرة أخرى بشدة مضاعفة.
ويقول: "أما أعراض العدوى الفيروسية فتختلف: سيلان من الأنف، عطس، ألم والتهاب في الحلق وسعال جاف وحرارة في الجسم لا ترتفع أعلى من 38 درجة مئوية، ما يعني أن منظومة المناعة تقاوم، وعادة تكفي 3-5 أيام لعلاج الإصابة والعودة إلى الحياة الطبيعية".
ويشير الأخصائي، إلى أن الإنفلونزا بسبب شدة مسارها تعتبر مرضا منفصلا، مع أنها من أمراض التهاب الجهاز التنفسي. ويمكن تشخيص الإصابة بالإنفلونزا ، إذا مرض الشخص و ارتفعت درجة حرارته بسرعة إلى 39 - 40 درجة ؛ ويشعر بقشعريرة وآلام في الجسم. هناك صداع وغثيان وحتى قيء واحتقان في الأنف والتهاب في الحلق.
ووفقا له، يمكن تشخيص العدوى البكتيرية والفيروسية ، على سبيل المثال ، باستخدام تحليل الدم العام، حيث تتميز الأمراض البكتيرية بزيادة في الخلايا المعتدلة والكريات البيض، في حين تقل الخلايا الليمفاوية. أما إذا كان هناك فيروس في الجسم ، فيزداد عدد الخلايا الليمفاوية، مقابل انخفاض عدد الكريات البيض والخلايا المعتدلة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"