وتشير الأخصائية، إلى أن السكر ، المعروف أيضا باسم السكروز ، يعرف باسم ثنائي السكاريد، أي أنه يتكون من جزيئين: الغلوكوز والفركتوز. والفركتوز ، هو أحادي السكاريد، ويستخدم في تحلية الأطعمة مثل المشروبات المحتوية على الفركتوز والكعك ومنتجات الألبان.
ووفقا لها، يصعب امتصاص الفركتوز من المنتجات الطبيعية وهو موجود في الفواكه، بكميات أقل بسبب الألياف الغذائية. ويتفاعل الجسم بشكل مختلف مع الفركتوز والغلوكوز. لذلك ، يتم إنتاج الأنسولين دائما من أجل شطر الغلوكوز. لأن هرمونات الأنسولين واللبتين والغريلين لا تتفاعل مع الفركتوز. لهذا السبب ، كان يعتقد سابقا أن الفركتوز أكثر أمانا ويمكن لمرضى السكري استخدامه. ومع ذلك ، فقد ابتعد الأطباء الآن عن وجهة النظر هذه.
وتحذر الأخصائية من أن الاستهلاك المفرط للفركتوز الموجود في العصائر التي تحتوي على نسبة عالية منه أمر خطير جدا.
وتضيف، تختلف عملية استقلاب الفركتوز عن الغلوكوز. فإذا كان الأنسولين ضروريا لإطلاق الجلوكوز في الخلية، فإن الفركتوز يدخل الخلية مباشرة. و يؤثر على ميكروبيوتا الأمعاء ويمكن أن يعطل بنية وسلامة الوصلات الضيقة بين الخلايا في جدار الجهاز الهضمي. نتيجة لذلك ، تخترق البكتيريا والمواد المسببة للحساسية وعديدات السكاريد الدهنية وتصل بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.
وتقول، "إن الإفراط باستخدام الفركتوز يساهم في تراكم وترسب الدهون الحشوية وزيادة الدهون الثلاثية وزيادة مستويات حمض البوليك".
وتضيف، يعتبر الإفراط بتناول الفركتوز أحد أسباب الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"