وتشير مجلة British Medical Journal، إلى أنه اتضح لعلماء الجامعة، أن مكملات فيتامين D أثناء انتشار جائحة "كوفيد -19" لم تكن مجدية كوسيلة للوقاية من عدوى الفيروس التاجي المستجد.
وقد شملت هذه التجربة العشوائية 6200 شخصا تجاوزت أعمارهم 16 عاما، لم يتناولوا في البداية مكملات تحتوي على فيتامين D . وخلال الدراسة التي استمرت 1.5 عام ، كان أفراد مجموعة المتطوعين يعانون من نقص فيتامين D في الدم، وبدأوا بتناول 800 وحدة دولية من هذا الفيتامين يوميا. أما أفراد المجموعة الثانية فقد كانوا يتناولون 3200 وحدة دولية من فيتامين D. وأما المجموعة الثالثة فكانت تحصل على فيتامين وهمي.
وبعد انتهاء التجربة، أظهرت نتائج تحليل الدم الخاصة بتحديد مستوى الكاليسيفيديول (شكل من أشكال فيتامين D) الذي ينتجه الكبد.
وكانت النتيجة السريرية الأولية هي نسبة المشاركين الذين شخص الأطباء إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي الحادة لأي سبب. وكانت النتيجة الثانوية هي نسبة المشاركين الذين أكدت المسحة إصابتهم بـ "كوفيد-19". وتبين أن أي من جرعات فيتامين D لم تظهر أي تأثير على خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك "كوفيد-19".
المصدر: لينتا. رو