ووفقا لتقرير دراسة الحالة المنشور في Journal of Infection، أصيب المريض، وهو رجل إيطالي يبلغ من العمر 36 عاما، بسلسلة من الأعراض، بما في ذلك التعب والحمى والتهاب الحلق، بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا، حيث مارس الجنس دون وقاية. وتم اختباره إيجابيا لكورونا لأول مرة في 2 يوليو.
في اليوم التالي، أضيف طفح جلدي إلى الأعراض، ليتم تشخيص حالته بأنه مصاب بجدري القردة، وفي نفس الوقت خضع لاختبار كشف فيروس نقص المناعة البشرية، وكان هذا الاختبار إيجابيا أيضا.
وبعد التعافي من كوفيد-19 وجدري القردة، خرج المريض من المستشفى في 11 يوليو إلى العزل المنزلي.
وقال الباحثون من جامعة كاتانيا في تقريرهم: "تسلط هذه الحالة الضوء على كيفية تداخل أعراض جدري القردة وكوفيد-19، وتؤكد كيف أنه في حالة العدوى المشتركة، فإن جمع السوابق والعادات الجنسية أمران حاسمان لإجراء التشخيص الصحيح".
وأضاف الباحثون: "نظرا لأن هذه هي الحالة الوحيدة المبلغ عنها لفيروس جدري القردة، وفيروس SARS-CoV-2، والعدوى المشتركة لفيروس نقص المناعة البشرية، فليس هناك دليل كاف يدعم أن هذا المزيج قد يؤدي إلى تفاقم حالة المريض".
المصدر: "الإندبندنت"