وتشير مجلة JAMA Network Open إلى أن علماء جامعة أوسلو، اكتشفوا أن نمط الحياة الذي يساعد على ارتفاع مستوى الكوليسترول في جسم الإنسان، يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وهذا يتعارض مع الرأي السائد، الذي يفيد بأن تناول العقاقير المخفضة لمستوى الكوليسترول، يمكن أن يؤثر في الصحة النفسية، إذا استخدمت لفترة طويلة.
وكانت نتائج دراسة سابقة اشترك فيها 1.8 مليون متطوع، قد كشفت أن ارتفاع مستوى الكوليسترول مرتبط بخطر الإصابة بالخرف. بيد أن هذا لم يشمل الأشخاص الذين ورثوا ارتفاع مستوى الكوليسترول، ويتبعون نظاما غذائيا صحيا.
ولكن الباحثين في الدراسة الجديدة، اكتشفوا أن الكوليسترول نفسه والعقاقير المخفضة لمستواه، ليست مرتبطة بالخرف، بل نمط الحياة غير الصحي الذي يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول.
وقد أظهرت نتائج متابعة الحالة الصحية لـ 3500 شخص يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول الوراثي خلال 10 أعوام، عدم وجود ما يشير إلى خطر إصابتهم بالخرف، بغض النظر عن تناولهم للأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول من عدمه.
وعادة ما يطلق على مستوى الكوليسترول المرتفع "القاتل الصامت"، لأنه لا تظهر له أي أعراض، ولا يوجد تحسن من تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول. ولكن التخلي عن تناولها يؤدي إلى تنشيط العمليات الضارة بالجسم، حيث تتراكم لويحات الكوليسترول في الشرايين، التي يمكن أن تسبب في نهاية المطاف احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
المصدر: لينتا. رو