ويشير الأخصائي في حديث تلفزيوني، إلى أن نواتج هضم الكحول في الجسم هي مواد سامة، ما يؤدي إلى زيادة العبء على الكلى.
ويقول، "تتأثر بالدرجة الأولى الوحدة الأنبوبية الكلوية Nephron، المسؤولة عن إعادة امتصاص الماء، أي إعادة امتصاص المواد المفيدة مثل الكهارل والأحماض الأمينية والغلوكوز، وبعد ذلك تتأثر الكلية بكاملها".
ويؤكد الأخصائي، على أنه بعد توقف الكلية عن طرد السموم من الجسم، يبدأ تسمم الجسم وقصور الكلى، الذي ينتقل إلى الأعضاء الأخرى مع خطر الوفاة.
ويشير خانلييف، إلى أن غالبية الرجال الذين يراجعونه لعلاجهم من الورم الحميد في البروستات، يعترفون بأنهم شربوا الكحول في اليوم السابق.
ويقول، "ليس المهم كم كمية الكحول المستهلكة. المهم أن الكحول يفاقم الأمراض المزمنة. ويجب ألا ننسى أن تناول الكحول بأي تركيز كان وبأي جرعة كانت، يؤدي إلى عواقب وخيمة لا رجعة فيها".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"