وبينما يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأرق من غيرهم، إلا أن هناك طرقا يمكنك من خلالها زيادة فرص النوم.
ويوصي موقع Healthline الإلكتروني بأربعة أنواع من الشاي التي تُعرف بأنها تساعد على النوم بشكل أفضل.
شاي البابونج
يقول موقع Healthline: "تشير بعض الأبحاث إلى أن البابونج قد يحسن نوعية النوم".
واختبرت دراسة أجراها مركز أبحاث في إيران عام 2017 آثار تناول 400 مغ من مستخلص البابونج لمدة 28 يوما على التوالي.
ووجدت التجربة، التي شارك فيها 60 بالغا، أن هذا "يحسن نوعية النوم بأمان". واكتشفت دراسة أخرى أجريت في تايوان على 80 مشاركة عانين من النوم، أن شرب شاي البابونج كل يوم لمدة أسبوعين "أدى إلى تحسن كبير" في نومهن.
شاي الأشواغاندا (العبعب المنوم)
ويوضح موقع Healthline: "يشتهر الأشواغاندا بكونه نباتا طبيا قويا". ويُعتقد أن جذر النبات يمكن أن يساعد في إحداث النوم عند "تناوله بجرعات كبيرة".
وخلصت دراسة يابانية في عام 2017 استخدمت الفئران في تجاربها، إلى أن ثلاثي إيثيلين غلايكول، الموجود في أوراق الأشواغاندا، يعزز نوم حركة العين غير السريع، وهو نوع من النوم المتجدد.
وفي التجارب البشرية، بما في ذلك البحث الذي أجراه الأكاديميون الهنود في عام 2018، أظهر نبات الأشواغاندا أيضا إمكانية مساعدة الجسم على "الاسترخاء" والاستعداد للراحة، وكذلك تحسين نوعية النوم بشكل عام.
شاي الناردين
يقول موقع Healthline: "على غرار الأشواغاندا، يتم استخدام جذر نبات الناردي، المعروف أيضا باسم حشيشة الهر، كعشب طبي معروف بتعزيز النوم وتخفيف الأرق".
ويُعتقد أنه أكثر فاعلية في تحسين نوم النساء بعد انقطاع الطمث.
وأفادت دراسة أجريت في إيران أن النوم تحسن لدى 30% من النساء بعد سن اليأس اللائي تناولن كبسولة 530 مغ من حشيشة الهر مرتين يوميا لمدة شهر.
ويضيف Healthline: "يُعد الناردين إستراتيجية آمنة لإدارة الأرق الذي لا يغير إيقاع الساعة البيولوجية - نمط جسمك اليومي الذي يقرر متى يحين وقت النوم والاستيقاظ. ومع ذلك، لاحظت إحدى الدراسات أن الجرعات الكبيرة تزيد من مستويات القلق".
شاي النعناع
لطالما كان النعناع علاجا شائعا في الطب التقليدي. ويُعتقد أنه يمكن أن يكون مضادا للفيروسات ومضادا للميكروبات ومضادا للحساسية.
ويقول موقع Healthline: "النعناع قد يساعد أيضا في حالات الجهاز الهضمي (GI) مثل عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي (IBS)".
المصدر: إكسبريس