ويشير المكتب الإعلامي للمعهد، إلى أن هذه الطريقة، تسمح بتشخيص سرطان الكلى دون الحاجة للتدخل الجراحي، لأن وجود هذه البروتينات في عينات السوائل الحيوية للمرضى يشير إلى وجود السرطان.
ويعتبر سرطان الكلى، أحد أنواع السرطان المنتشرة. فوفقا لبيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، سنويا تشخص إصابة 430000 شخص به ، ويموت بسببه سنويا 130 ألف مريض.
والآن اكتشف علماء المعهد طريقة جديدة وسريعة لتشخيص الإصابة بسرطان الكلى دون الحاجة إلى أخذ خزعة.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة لتشخيص الإصابة بالمرض تعتمد على ملاحظة واحدة فقط. لأن خلايا سرطان الكلى لا تنتج فقط البروتينات المميزة لهذا العضو، بل وأيضا العديد من سلاسل الأحماض الأمينية، التي توجد في أعضاء الجسم الأخرى، بما فيها الموجودة في شبكية العين.
واستنادا إلى هذه الاعتبارات، ابتكر الباحثون طريقة تسمح بسرعة كشف وجود أربعة من هذه الجزيئات في السوائل الحيوية - الأرستين ، والريكوفيرين ، وإنزيم رودوبسين كيناز ، والترانسدوسين. اختبر العلماء أداء هذا النظام التشخيصي على عينات تم الحصول عليها من 89 متطوعا مصابين بسرطان الخلايا الكلوية و 50 متطوعا سليما.
واتضح للباحثين، أنه يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الكلى بدقة عالية بتحديد تركيز جزيئات الأرستين والركوفيرين فقط، حيث تشير كمية صغيرة منهما إلى الإصابة بهذا السرطان بنسبة 92 بالمئة.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون، أن نسبة هذه البروتينات في عينات دم المرضى تنخفض إلى الصفر بعد أسبوع من استئصال الورم. وهذا يؤكد أن الطريقة الجديدة فعالة وصحيحة لتشخيص سرطان الكلى دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
المصدر: tass