ويشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن رد فعل الجسم على لدغة البعوض أو لدغة الحشرات، قد تشير إلى تطور ورم خبيث.
ويقول، "إذا تحدثنا عن حالات نادرة غير متوقعة، فيمكن الإشارة إلى رد فعل الجسم الشديد للدغة البعوض أو حشرة أخرى، سيؤدي إلى ظهور بقعة لاحتقان الدم مع وذمة. هذه العلامة يمكن أن تظهر قبل 10-20 عاما من تطور أو تشخيص الإصابة بمرض ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية".
ويؤكد البروفيسور، على أن الشخص قد يشعر بحالة صحية جيدة، ولا يشك أبدا بإصابته بمرض خبيث.
ويقول، "لذلك، يجب عدم التركيز فقط على الحالة الصحية ، بل يجب بين فترة وأخرى الخضوع لفحوصات وقائية. لأن علاج السرطان يصبح سهلا عند تشخيصه مبكرا، عندما لا يشعر المصاب بأي أعراض تقلقه".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"