ويشير الأخصائي ، في برنامج تلفزيوني، إلى أن الرعشة في بعض الحالات هي ظاهرة طبيعية مع أنها مزعجة. ويطلق على هذا النوع من الرعشة، مصطلح الرعشة الفسيولوجية، وسببها توتر اليدين المستمر، وهذا ما يلاحظ عادة لدى الرسامين و الحلاقين وأخصائيي تجميل الأظافر.
ويضيف، يمكن أن يكون السبب وراثيا، وفي هذه الحالة تلاحظ الرعشة في اليدين والرأس. ولا تسبب هذه الحالة أي آثار ضارة بخلاف الأنواع الأخرى وتتوقف بعد تناول جرعة صغيرة من الكحول القوي. كقاعدة عامة، تعتمد على وضعية الجسم، حيث تلاحظ فقط عندما يكون الجسم واليدين في وضع معين.
ويمكن أن يظهر رعاش اليدين في حالة الانسمام الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية"، حيث تظهر في حالة إصابة الغدة الدرقية و عندما يرتفع مستوى ضغط الدم الشرياني وتسارع ضربات القلب. كما يمكن أن تظهر الرعشة في حالة تسمم المخيخ بالكحول أو الأدوية. وعند إصابة الكبد تظهر رعشة خاصة تسمى الرفرفة.
ويقول، "تبدو هذه الرعشة وكأن الشخص يلوح بذراعيه كجناحين".
ويسبب مرض باركنسون (الرعاش) الرعشة حتى عندما تكون اليد ساكنة. ولكن من الخطا اعتبار الإجهاد سببا للرعشة، ولكن يمكن أن يزيدها.
ومن أجل معرفة نوع الرعشة، يجب استشارة أخصائي طب الأعصاب، الذي يشخص السبب ويصف العلاج اللازم- أقراص، يجب تناولها خلال فترة طويلة. هذه الأدوية تحسن الحالة وتساعد على العودة إلى العمل والأنشطة المعتادة.
المصدر: فيستي . رو