وتعد الدوالي من المظاهر الشائعة جدا للأمراض الوريدية المزمنة، حيث تصيب أكثر من 30٪ من السكان في الدول الغربية، في أمريكا، يصيب المرض الوريدي المزمن أكثر من 11 مليون رجل و22 مليون امرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما بحسب الأبحاث.
وفي دراسة ارتباط واسعة النطاق على مرحلتين من الجينوم لأوردة الدوالي في 401656 فردا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وتكرارها في 408.969 فردا، حدد باحثو أوكسفورد 49 متغيرا جينيا يزيد من خطر الإصابة بالدوالي.
وسلطوا الضوء على المسارات بما في ذلك مشاكل الأنسجة الضامة في الجسم، والجهاز المناعي كعاملين رئيسيين في أمراض الدوالي.
وعلق أستاذ الجراحة التجميلية والترميمية في NDORMS المؤلف الرئيسي دومينيك فورنس:"كان إشراك الجراحين في فريق البحث أمرا حيويا حيث مكّنوا من تحديد المرضى الذين كان مرضهم أكثر خطورة، وبالتالي خضعوا لعملية جراحية، وهذا أدى إلى اكتشاف 49 متغيرا جينيا في 46 منطقة في الجينوم الذي يهيئ لدوالي الأوردة، يحسن هذا الاختراق بشكل كبير معرفة فريقنا ببيولوجيا الدوالي، وسيكون أساسا لمزيد من البحث في علم الأحياء وعلاج جديد محتمل".
وقالت البروفيسورة المشاركة في تأليف الدراسة رئيسة قسم الصحة الإنجابية والمرأة في نافيلد، كرينا زوندرفان : "تجمع هذه الدراسة الكبيرة قدرا كبيرا من الأدلة الجديدة على العوامل الوراثية الكامنة وراء دوالي الأوردة، وهي حالة منتشرة بشكل كبير بين النساء وأثناء الحمل.. إنه يفتح آفاقا جديدة ومثيرة لتطوير علاجات مستقبلية جديدة".
المصدر:medicalxpress