وأوضح العالم في حديث تلفزيوني ، ما إذا كان من المحتمل الإصابة ثانية بجدري الماء، وهل يشير هذا إلى أن الشخص مصاب بجدري القردة. ووفقا له، جدري الماء مرض يسببه فيروس لا ينتمي إلى الفيروسات المسببة لمرض الجدري العادي ولا إلى الفيروس المسبب لجدري القردة.
ويقول، "هذا الفيروس ينتمي إلى مجموعة فيروسات الهربس، التي تضم الهربس النطاقي والقوباء الموضعية. أي أنه ينتمي إلى فيروسات جدري الماء أو الهربس".
ويؤكد الخبير، على أن الإصابة ثانية بجدري الماء أمر مستبعد، لأنه إذاأصيب الإنسان بهذا المرض مرة واحدة تتشكل لديه مناعة ضد هذا المرض تستمر مدى الحياة. ولكن لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يمكن أن يصابوا بالهربس النطاقي، الذي غالبا ما يعتبروه جدري الماء خطأ.
ووفقا له، من الضروري تقليل المخالطة مع الشخص المصاب وعزله خلال فترة العدوى، ومراقبة حالة الذين كانوا على اتصال بالمصاب لمنع انتشار المرض.
ويضيف، لا يمكن مقارنة الجهود المبذولة للسيطرة على جدري القردة، بالجهود المبذولة للسيطرة على جائحة "كوفيد-19". ولكن وفقا لهانز كلوغ رئيس المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية ، يمكن أن ترتفع سرعة انتشار جدري القردة في فترة الصيف.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"