وقبل الخوض في إدارة مرض السكري، من المهم التأكد من نوعي المرض، النوع الأول والثاني. ويحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها. وفي الوقت نفسه، النوع الثاني هو عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين.
ويعتبر مرض السكري النوع الثاني أسهل في إدارته من مرض السكري من النوع الأول، والنظام الغذائي هو أحد أكثر الطرق فعالية للقيام بذلك.
ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة أفضل من غيرها لمرضى السكري.
ويعتبر البصل، حسب دراسة أجرتها جامعة Gezira، أحد أكثر الطرق فعالية في خفض مستويات السكر في الدم.
وخلصت الدراسة المنشورة في Environ Health Insights، إلى أن البصل "تسبب في انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني". وخلص الباحثون إلى أن البصل "يمكن استخدامه كمكمل غذائي في إدارة النوع الأول و/أو النوع الثاني من داء السكري".
ومن المهم ملاحظة أن هذا لا يعني أنه يجب على مرضى السكر إغراق نظامهم الغذائي بالبصل من أجل خفض مستويات الغلوكوز لديهم.
وعلاوة على ذلك، هناك حاجة إلى قدر أكبر من الأبحاث حول البصل قبل التوصل إلى نتيجة ملموسة، وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أن مستهلكا شائعا لبناء العضلات قد يكون فعالا في إدارة مرض السكري من النوع الثاني.
ووجد باحثون من جامعة نيوكاسل أن شرب كمية صغيرة من بروتين مصل اللبن قبل الوجبات يمكن أن يساعد الأشخاص في إدارة مرض السكري.
وفي بيان، قال الدكتور دانيال ويست، من جامعة نيوكاسل: "بينما أظهرت الدراسات السابقة في المختبر على مدى بضع ساعات إمكانية هذا التدخل الغذائي، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مراقبة الأشخاص فيما يتعلق بحياتهم الطبيعية. ونعتقد أن بروتين مصل اللبن يعمل بطريقتين، أولا، عن طريق إبطاء سرعة مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي وثانيا، عن طريق تحفيز عدد الهرمونات المهمة التي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم".
المصدر: إكسبريس