ويشير العلماء في بحثهم، إلى رجل عمره 30 عاما، زار البرتغال وفي 13 مايو راجع المستشفى شاكيا من فقاعات وتضخم العقد اللمفاوية بين الفخذين، وأن صديقه يعاني من أعراض مماثلة.
وقد أظهرت الدراسات الأولية لعينة مأخوذة من مكان مصاب، أنه ليس مصابا بالسفلس وليس بسبب فيروس الهربس البسيط. ولكن بعد التحذيرات عن وجود إصابات بجدري القردة في أوروبا، خضع هذا الشخص لفحص جديد لمعرفة العامل المسبب لهذا المرض (فيروس جدري القرود - MPXV) وكانت النتيجة إيجابية. وقد تمكن العلماء من إعادة بناء 98.9٪ من جينوم الفيروس.
ويقول الباحثون، "أظهر التحليل العرقي الجزيئي بوضوح، أن الجينوم يعود إلى فيروس MPXV من غرب إفريقيا، ومرتبط بالجينوم المسبب لتفشي المرض في البرتغال، وهذا دليل إضافي على احتمال انتشار المرض في عموم أوروبا".
وتجدر الإشارة، إلى أن البيانات الرسمية تشير إلى اكتشاف حوالي 100 إصابة بجدري القردة في أوروبا وأمريكا الشمالية في شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن تسجيل 92 إصابة في 12 دولة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"