وأضاف المختص في حديث صحفي، أنه لمكافحة القلق، اوجد طريقتان: قصيرة المدى، تهدف إلى تخفيف القلق وقت حدوثه. وطويلة المدى، مرتبطة بتغيير تصور واستيعاب الأحداث المثيرة للقلق بشكل عام.
بالنسبة للطريقة الأولى، عندما يتم اكتشاف القلق في أكثر اللحظات غير المناسبة، يمكن تقليله بسرعة بمساعدة تقنيات خاصة، ومن بينها تنظيم عملية التنفس. في هذه الحالة ينصح الخبير أنه عند ظهور نوبة الهلع، يجب تركيز الانتباه بالكامل على التنفس، وبعد الشهيق يجب محاولة الاسترخاء بشكل تدريجي عند الزفير. ومن الأفضل القيام بتمارين التنفس بانتظام، لكي يكون التركيز على التنفس في اللحظة الحرجة أمرا سهلا.
الطريقة الثانية، التي لا تقل فاعلية، هي إلهاء الذات في اللحظات الحرجة.
وقال الخبير، إنه إذا أثار حدث ما قلق الإنسان، فهذا يعني أن له أهمية خاصة بالنسبة له.
وفي مثل هذه الحالات، ينصح الطبيب النفسي بتحويل الانتباه إلى شيء ممتع، ولكن ليس أقل أهمية بالنسبة لهذا الإنسان. على سبيل المثال، يمكنك الاتصال بأحد أفراد أسرتك أو تشتت انتباهك عن طريق المراسلات الممتعة على إحدى الشبكات الاجتماعية.
وإذا شعر الشخص بالقلق المتزايد، على سبيل المثال في وسائل النقل العام أو في المدرسة، فيجب عليه استخدام إحدى الطرق المذكورة أعلاه لتهدئة نفسه بسرعة.
المصدر: لينتا رو