مع ذلك، فإنه قال في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني الروسي Ura.ru إن الأطفال المرضى المصابين بالتهاب الكبد المجهول إما تم تطعيمهم أو قد تعافوا من فيروس كورونا.
وأوضح أن هناك ارتباطا ما بإصابتهم بالفيروس التاجي أو تطعيمهم ضده، وأظن أن الأطفال يواجهون التهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يسببه التطعيم.
وقال إن اللقاحات أمريكية الصنع تحتوي على نسبة عالية جدا من بروتين فيروس كورونا، الأمر الذي تسبب في الاستجابة المناعية الذاتية.
مع ذلك فإن الأكاديمي أشار إلى أن بيانات رسمية بهذا الشأن لم تنشر بعد، فيما أوضح أن ما يصيب الأطفال هو ليس التهاب الكبد الفيروسي لأنه لم يتم اكتشاف عامل ممرض.
وأعاد الأكاديمي إلى الأذهان أن هيئة "روس بوتريب نادزور" (الرقابة على حقوق المستهلكين) لم تسجل في روسيا مثل هذا التفشي. أما الأطفال الروس فلم يشاركوا بعد في التطعيم.
المصدر: لايف