ورغم ذلك، يوصي الخبراء بإلقاء نظرة فاحصة على القدمين كل يوم لاكتشاف أي تغييرات بسرعة.
ويشير الخبراء إلى أن مراقبة القدمين قد تكون غالبا مصدرا لعلامات التحذير الأولى للمرض، في حال كان الشخص لا يتحكم في مستويات السكر بشكل صحيح.
وإذا لاحظت أي شيء يبدو مختلفا أو تشعر بشعور مختلف، فمن المفيد دائما فحصه من قبل طبيب عام.
وهناك ثلاث علامات يجب الانتباه إليها قد تعني أن هناك تلفا في الأعصاب. وتتمثل هذه العلامات في الاحمرار والدفء والتورم، وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.
ويأتي الضرر من ارتفاع مستويات السكر في الدم غير المنضبط لفترة طويلة. ويمكن أن يسبب هذا حالة تسمى قدم شاركو، والتي تؤدي إلى نتوءات هائلة.
ويمكن أن يقلل من القدرة على الشعور بالحرارة والألم، ما يعني عدم ملاحظة الجروح والقروح.
وهذا يجعل القدمين عرضة للعدوى، حيث يقلل مرض السكري من تدفق الدم إلى الأطراف ويأخذ وقتا أطول للشفاء.
ويجب على مرضى السكري الانتباه إلى الجروح أو البقع الحمراء أو التورم أو البثور المملوءة بالسوائل والأظافر المغروزة في الجلد، لأن كل ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
وعندما تكون مصابا بمرض السكري، يمكن أن يعاني جسمك من إنتاج ما يكفي من الإنسولين أو أن الإنسولين غير فعال.
ومع مرض السكري من النوع الأول، لا ينتج بنكرياس الشخص الإنسولين. وفي النوع الثاني، تصبح خلايا الجسم مقاومة للإنسولين، لذلك هناك حاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
ولكن إذا لم تحافظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة، فقد يكون ذلك خطيرا ويؤدي إلى مشاكل حسية.
المصدر: ذي صن