وكشفت بعض الأبحاث عن بعض الآثار الجانبية للفلورايد، والتي قد تكون صادمة للكثيرين، حيث يمكن للكثير من الفلورايد أن يؤدي إلى تسمم الأسنان بالفلور. وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي" فإن التسمم بالفلور هو حالة ينتج عنها تغير في لون مينا الأسنان.
وأضاف الموقع الصحي: "عادة ما يظهر هذا اللون على شكل بقع بيضاء أو بنية في بعض الأحيان".
والتعرض المزمن لمستويات عالية من الفلورايد يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالفلور الهيكلي.
ويحدث هذا عندما يتراكم الفلورايد في العظام، ما يسبب تيبسا وألما، و"في الحالات الشديدة، يمكن أن تتكلس الأربطة مسببة الألم وصعوبة الحركة".
ومن المعروف أن الفلورايد هو معدن طبيعي موجود في التربة، والصخور، والماء، والكثير من الطعام.
وقد يؤدي استهلاك الكثير من الفلورايد إلى الحالات الصحية التالية:
- تلون الأسنان
- تسوس الأسنان
- ضعف الهيكل العظمي
- مشاكل عصبية
- ضغط دم مرتفع
- حب الشباب
- نوبات صرع
وترتبط فلورة المياه باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وفقا لدراسة نُشرت في مجلة البيئة الدولية.
وتضاف هذه الدراسة إلى المجموعة المتزايدة من المؤلفات العلمية التي تربط الفلورايد بالاضطرابات العصبية مثل انخفاض معدل الذكاء والتوحد وضعف الذاكرة والخرف ومرض ألزهايمر.
وبينما يعد الفلورايد الموجود في معجون الأسنان آمنا بشكل عام، إلا أن هناك نقاشا أكبر ومستمرا حول المدخول الكلي للفلورايد، من الماء والغذاء وغسول الفم ومصادر أخرى.
وتسرد الرابطة الدولية لطب الفم وعلم السموم (IAOMT)، التي تناهض استخدام الفلورايد المضاف في الماء والمنتجات، المشاكل الصحية التي ترتبط باستهلاك الفلورايد، والتي تتمثل في:
- حب الشباب
- مشاكل القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب وتلف عضلة القلب
- داء السكري
- انخفاض معدلات الخصوبة والبلوغ المبكر عند الفتيات
- هشاشة العظام واضطراب المفصل الصدغي وسرطان العظام
- مضاعفات الجهاز المناعي
- ضعف الغدة الدرقية
المصدر: إكسبريس