وقال في حوار مع راديو "سبوتنيك" إن صحة الشخص الذي لم يتم تطعيمه ضد فيروس كورونا، ستعاني من عدد من العوامل السلبية في حالة الإصابة بالفيروس، وبإمكان هذه العوامل السلبية أن تؤدي في غضون عشرة أيام إلى "شيخوخة" الجسم لمدة عشر سنوات.
وأوضح أنه "إذا لم يتلق الشخص لقاحا مضادا لفيروس كورونا، وعانى من مرض كوفيد-19، فإنه في الواقع يتعرض لتأثيرات صحية، كان من المتوقع أن يمر بها الجسم في خلال 10 سنوات، لكنه يشعر بها في غضون عشرة أيام، وهو ما يشبه الشيخوخة المتسارعة".
وقال عالم البيولوجيا إنه على عكس عملية الشيخوخة الطبيعية، فإن آثار عدوى فيروس كورونا يمكن تلافيها من خلال علاج آثار المرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا، بعد الإصابة به.
المصدر: نوفوستي