ويمكن القول إن أحد الإجراءات التي قد تبدو جذرية، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير عميق، هي تغيير المراتب أو الفرش. ولا تؤدي المراتب البالية أو القديمة إلى صعوبة النوم فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضا آلاما في الظهر والمفاصل.
ويمكن أن تساعد المراتب بتقنية حديثة في دعم الجسم وتخفيف الضغط في جميع المناطق الصحيحة.
كما أن الأجهزة المزودة بشاشات ذات ضوء أزرق، وهي معظم الهواتف الذكية، تجعل من الصعب على الدماغ إيقاف التشغيل.
ويوصي الخبراء بعدم النظر إلى الشاشات أثناء الاستلقاء على السرير، ما يجعل من السهل على الدماغ أن يدخل مرحلة الاسترخاء.
ولا تعد التمارين وسيلة رائعة للحصول على لياقة بدنية فحسب، بل يمكنها أيضا تحسين جودة النوم.
ولا تؤدي التمارين الرياضية إلى شعور الجسم بالتعب فحسب، بل تؤدي على المدى الطويل إلى تحسين نوعية النوم.
كما أن الاستقرار في روتين نوم محدد يهيئ العقل وبالتالي الجسد أيضا لوجود خطة؛ هذا يريح العقل أكثر، وهو جزء من عملية التهدئة.
وتقول NHS إنه من المهم محاولة الاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم أيضا.
وتتضمن التوصيات الأخرى المقدمة من NHS، كتابة قوائم المهام لليوم التالي. والغرض من ذلك هو تنظيم العقل وتنظيفه من أي مشتتات.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء والأشرطة الصوتية على استرخاء العقل والجسم قبل النوم.
ويمكن أن تساعد قراءة كتاب أو الاستماع إلى الراديو، في النوم أيضا.
وكل هذه النصائح مهمة لأن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير ضار على جسم الإنسان، ويمكن أن تجعل الشخص أكثر عصبية. وإذا استمرت مشاكل النوم تصبح الآثار النفسية أكثر خطورة. ويمكن أن يحدث ضباب الدماغ وضعف الصحة العقلية أيضا.
المصدر: إكسبريس