وتشير التقارير الطبية إلى أن من يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، ويعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر في الدم وضغط الدم، معرضون لخطر كبير. ومع ذلك، قد يساعد مشروبان معينان في إنقاذهم من هذا الخطر.
وقامت مجموعة من الباحثين بالتحقيق في العلاقة بين مشروبين معززين للطاقة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وشملت الدراسة 365682 مشاركا من المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 74 عاما. وتضمنت البيانات التي جمعها البنك الحيوي في المملكة المتحدة، من عام 2006 إلى عام 2020، عن مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية واستهلاك الشاي والقهوة.
وخلال مدة الدراسة، أصيب 10053 مشاركا بجلطة دماغية.
وتوضح الدراسة أن أولئك الذين لم يشربوا الشاي أو القهوة، فإن تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة أو الشاي ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32%.
وأشار الباحثون إلى أنه "علاوة على ذلك، فإن الجمع بين استهلاك القهوة والشاي كان مرتبطا بانخفاض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية".
وكان أحد القيود الرئيسية للدراسة هو أن تناول القهوة والشاي تم الإبلاغ عنه ذاتيا في بداية الدراسة.
وعلى هذا النحو، قد لا يعكس تسجيل تناول القهوة أو الشاي أنماط الاستهلاك طويلة الأمد.
وتوضح النتائج أن شرب الشاي أو القهوة بشكل منفصل، أو معا، كلاهما مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وخلص الباحثون إلى أن: "هذه النتائج قد تكون ذات أهمية للأطباء العاملين في مجال الوقاية من السكتة الدماغية وعلاجها".
كيفية تقليل مخاطر السكتة الدماغية
توصي جمعية السكتات الدماغية بخمس طرق لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، دون الحاجة إلى دواء.
أولا، يمكن أن يساعد الإقلاع عن الكحول في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ثانيا، يمكن أن يقلل كونك غير مدخن من خطر الوفاة من السكتة الدماغية بمقدار النصف.
ثالثا، تحتاج إلى الحفاظ على وزن صحي، لأن حمل الوزن الزائد يمكن أن يزيد من مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم.
وتشمل الطرق الأخرى لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الأكل الصحي وأن تكون نشيطا قدر الإمكان.
وفي بعض الحالات، هناك حاجة إلى الأدوية الموصوفة للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فقد يُطلب منك تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول.
المصدر: إكسبريس