ويشير الخبيران، إلى أن آراء الخبراء الذين أجروا دراسات عن أضرار أفران الميكروويف متناقضة.
ويقول الخبير تيريخوف، "فبعضهم يقول إن الطعام يفقد قيمته الغذائية وتقل فيه كمية الفيتامينات وخصائصه المفيدة. وإن بعض المواد الغذائية تصبح سامة بعد تسخينها في فرن الميكروويف، ولن يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاصها. والبعض الآخر يشير إلى عكس ذلك تماما، ويقولون تصبح الأطعمة بعد تسخينها في فرن الميكروويف سهلة الهضم والامتصاص، دون الحاجة لاستخدام الزيت، وخلال وقت قصير".
ووفقا له، يستخدم شخصيا أواني زجاجية مقاومة للحرارة لتسخين الأطعمة في فرن الميكروويف. ويشير إلى أن أي معالجة للمواد الغذائية يغير بنية الألياف الغذائية فيها حتى في حالة سلقها.
ويقول، "إذا درسنا الأمر بتعمق، فسنرى أن طرق الطهي المعتادة تلحق الضرر بالأطعمة أيضا".
ووفقا للخبيرة يلينا موتوفا، إن التأثير الوحيد لأفران الميكروويف في الطعام هو تسخينه، "الذي لا يختلف عن أي تأثير آخر، مثل القلي أو الشوي.
وتضيف، "إشعاع الميكروويف، ليس إشعاعا مؤينا. أي أنه لا يخرج الإلكترونات من الذرات ولا يحطم نوى العناصر. وتؤثر الموجات القصيرة (الميكروويف) في أجسامنا تماما كتأثيرها في الطعام، حيث أن الماء الموجود في الانسجة يسخن تحت تأثيرها. وقد صممت أفران الميكروويف بحيث لا تسمح بتسرب هذه الموجات من الفرن، على الرغم من أنها تخمد بسرعة في الجو".
المصدر: نوفوستي