وقد تكون معرضا لخطر الإصابة بأوميكرون إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق.
وأبلغ عن التهاب الحلق كواحد من أكثر العلامات شيوعا المرتبطة بأوميكرون. وعلى وجه الخصوص، قد تصاب بالحلق "المخربش الخشن" الذي لن يختفي، وفقا لما ذكره الصيدلاني في Chemist Click، أباس كناني.
وقال لموقع "إكسبريس": "يبدو أن التعرق الليلي والحلق الخشن من العوارض الشائعة الأكثر اتساقا مع أوميكرون. لدي أيضا عدد غير قليل من المرضى يصفون أعراضا تشبه الصداع النصفي مع الانزعاج من الأضواء الساطعة".
ولكن لمجرد أنك تعاني من التهاب في الحلق، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بـ "كوفيد".
ويمكن أن يكون أيضا بسبب التهاب الحنجرة أو التهاب اللوزتين أو حتى عدوى بكتيرية.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لأوميكرون وجود انسداد مستمر في الأنف، والتهاب في الرأس، والتعب الشديد.
وتنطبق الأعراض الثلاثة الأكثر شيوعا لـ"كوفيد" أيضا على أوميكرون؛ سعال جديد ومستمر وحمى شديدة وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
وقد يخلط بعض المرضى بين عدوى "كوفيد" ونزلات البرد.
وإذا ظهرت عليك أي علامات تحذيرية لفيروس كورونا، فيجب إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في أسرع وقت ممكن، والعزل الذاتي حتى تحصل على النتائج.
المصدر: إكسبريس