وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في أكتوبر الماضي أن مجموعة من العلماء العاملين في الجيش الأمريكي يطورون لقاحا عالميا يحمي من جميع أنواع فيروس كورونا، مشيرة أيضا إلى أن حوالي 20 مجموعة بحثية في العالم تعمل على تحضير "لقاح ضد فيروس البنكرياس".
وأفيد في هذا الشأن بأنه جرى بنجاح اختبار لقاح يعتمد على الجسيمات النانوية، فيريتين سبايك، على الحيوانات، فيما انتهت في ديسمبر المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح ضد سلالات مختلفة من فيروس كورونا، بما في ذلك أوميكرون. وبحسب مودجاراد، حصل المختصون على نتائج اختبار إيجابية، وهي تخضع الآن للفحص النهائي.
ولفت مودجاراد إلى أن التجارب السريرية للقاح على البشر استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا في البداية، حيث احتاج البحث إلى اختيار الأشخاص الذين لم يكونوا مصابين بفيروس كورونا في السابق ولم يتم تطعيمهم، في حين أشير إلى أن الخطوة التالية ستتمثل في مراقبة كيفية عمل اللقاح الجديد على الأشخاص الذين تم تطعيمهم سابقا أو أصيبوا بـ"كوفيد – 19".
وقال بهذا الشأن مدير قسم الأمراض المعدية المستجدة في مركز والتر ريد: "قررنا التركيز على المنظور طويل المدى، وليس التركيز على المظهر الأولي لفيروس كورونا، وبدلا من ذلك الفهم بأن الفيروسات تتحور، وستظهر متغيرات جديدة... إن منصتنا ونهجنا يسمحان للناس بالاستعداد لذلك".
المصدر: نوفوستي