ويشير بالو، في حديث لصحيفة Corriere della Sera ، إلى أن "بعض الدراسات غير المنشورة، تشير إلى أن وقف انتشار الفيروس الجديد، يتطلب 10 إلى 40 ضعفًا من الأجسام المضادة مقارنة بما يتطلب لتحييد السلالة الأصلية".
ويضيف، يمكن لمتحور "أوميكرون" أن يتجاوز الأجسام المضادة التي نشأت بعد تلقي جرعتين من التطعيم، وحتى تلك التي نشأت بعد التعافي من المرض.
ووفقا له، يمكن الحديث عن فعالية اللقاح ضد الفيروس التاجي المستجد بعد الجرعة الثالثة فقط. ولكن هناك اختلاف ضئيل. مشيرا إلى أنه "يجب ألا نفكر بأن ضرورة إعادة التلقيح، هو دليل على فشل اللقاحات المستخدمة في مكافحة الفيروس التاجي المستجد".
ووفقا له، ليس بإمكان الخبراء تحديد مدى شدة المرض الذي يسببه متحور "أوميكرون" مقارنة بـ "دلتا".
ويقول، "خبرة جنوب إفريقيا، التي كان عليها تحديد ذلك غير كافية. وعمر سكان جنوب إفريقيا أصغر من عمر سكان أوروبا، ونسبة التلقيح منخفضة حوالي 25 بالمئة، وحاليا موسم الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية".
ووفقا للبروفيسور روبيرتو كاودا، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى جيميلي بروما، يمكن كبح متحور "أوميكرون" بالطرق والوسائل العادية- الاستمرار بارتداء الكمامات والقفازات والالتزام بالمسافة الاجتماعية.
ويضيف، يجب زيادة وتائر التطعيم، على الرغم من أن 85 بالمئة من سكان إيطاليا البالغين قد تم تطعيمهم، ولكن من الضروري تطعيمهم بالجرعة الثالثة.
المصدر: نوفوستي + صحيفة "إزفيستيا"