مباشر

مراجعة علمية تقدم ثلاث طرق يمكنها المساعدة في "عكس" مرض السكري

تابعوا RT على
يأتي مرض السكري في 3 أنواع رئيسية، وهي النوع الأول والنوع الثاني والحمل.ويمكن للنظام الغذائي أن يساعد في التحكم في المرض ومستويات السكر في الدم.

ويحدث داء السكري من النوع الأول عندما لا يستطيع الجسم إنتاج الإنسولين، فيما يتم تشخيص مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين أو عندما لا يعمل الإنسولين المنتج بشكل صحيح. ويحدث سكري الحمل أثناء الحمل.

ويشار إلى أن مرض السكري من النوع الثاني هو أكثر أشكال مرض السكري شيوعا، ويشكّل 90% من الحالات.

وكشفت مراجعة لعلاجات مرض السكري المختلفة عن ثلاث طرق لديها القدرة على تخفيف النوع الثاني من المرض.

وأشارت المراجعة إلى أن الطريقة الأولى تتمثل في تقييد الكربوهيدرات التي حققت نجاحا في تقليل أعراض مرض السكري، وتقليل الاعتماد على الأدوية لهذه الحالة.

أما الطريقة الثانية فتتمثل في اعتماد الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والتي تساعد أيضا في عكس تطور مرض السكري.

وفي الحالات الشديدة، ثبت أن جراحة علاج البدانة/السمنة تساعد في حال فشل الحمية والتمارين الرياضية، وهي الطريقة الثالثة التي بإمكانها المساعدة في إدارة مرض السكري.

ووقع فحص الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية بواسطة مؤسسة Diabetes UK كجزء من نظام علاج واسع النطاق.

ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية إلى الإمساك أو الدوخة أو الصداع، ولكن هذه الأعراض عادة ما تتلاشى مع مرور الوقت.

وتلاحظ مؤسسة Diabetes UK أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يزيد من قابلية المريض للإنسولين، ما يؤدي إلى انخفاض سكر الدم بسهولة أكبر.

وتوصي المؤسسة باتباع نظام غذائي منخفض السعرات بعد مناقشته مع الطبيب وإخطاره بأي آثار جانبية.

ويعد مرض السكري في حالة "شفاء" عندما لا يعد مطلوبا تناول أي أدوية للسيطرة على مستويات السكر في الدم.

ويوصف هذا أحيانا بأنه "عكس" مرض السكري، لكن السكر في الدم يمكن أن يعود إلى مستويات غير صحية.

ووقع إجراء بحث محدود حول كيفية معالجة مرض السكري، وكيفية الحفاظ على هذا التقدم.

وتصف مؤسسة Diabetes UK فقدان الوزن بأنه عنصر مهم لتحقيق التوازن، لكنها تحذر من أن اتخاذ خطوات سريعة لتحقيق ذلك يمكن أن يضر بالصحة.

كما تم فحص الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات من قبل باحثي مرض السكري كعلاج محتمل.

ووجدت مراجعة منهجية لدراسات مختلفة أدلة معتدلة على أن هذه الحميات يمكن أن تضع مرض السكري في حالة "شفاء".

ولم تفحص هذه الدراسات العواقب الصحية المحتملة للالتزام بهذه الوجبات الغذائية لفترات طويلة من الزمن.

ويمكن للطبيب العام أو اختصاصي التغذية تقديم نصائح محددة حول كيف يمكن أن تساعد الأشكال المختلفة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في إدارة مرض السكري.

المصدر: إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا