وتشير الأبحاث إلى أن الزبيب ينتج هذا التأثير. وهذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة نشرت في مجلة The Physician and Sportsmedicine.
وقيمت الدراسة العشوائية التي استمرت 12 أسبوعا تأثير الاستهلاك الروتيني للزبيب الداكن مقابل الوجبات الخفيفة المصنعة البديلة على مستويات الغلوكوز في 51 مشاركا في الدراسة يعانون من مرض السكري النوع 2.
وفي هذه الدراسة، مقارنة بالوجبات الخفيفة المصنعة البديلة، كان لدى أولئك الذين تناولوا الزبيب انخفاضا ملحوظا بنسبة 23% في مستويات الجلوكوز بعد الأكل.
ويتم إجراء الاختبار لمعرفة كيف يستجيب جسمك للسكر والنشا بعد تناول وجبة، وفي غضون ساعتين من تناول الطعام، ما يعني أن الزبيب يخفض مستويات السكر في الدم للمشاركين في غضون 120 دقيقة من الاستهلاك.
وبالمقارنة أيضا مع الوجبات الخفيفة، فإن أولئك الذين تناولوا الزبيب لديهم انخفاض بنسبة 19% في الغلوكوز الصائم و0.12% في الهيموغلوبين A1c (HbA1c)، على الرغم من أن هذه النتائج الأخيرة لم تحقق "دلالة إحصائية"، كما كتب الباحثون.
ويُعرف الغلوكوز الصائم بأنه متوسط مستويات الغلوكوز (السكر) في الدم بعد ثماني إلى 10 ساعات من الصيام، وHbA1c هو متوسط مستويات الغلوكوز (السكر) في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.
وعلاوة على ذلك، مقارنة بالوجبات الخفيفة المصنعة البديلة، فإن أولئك الذين تناولوا الزبيب شهدوا انخفاضا كبيرا في قراءة ضغط الدم لديهم.
وخلص الباحثون إلى أنه "بشكل عام، تدعم هذه البيانات الزبيب كبديل صحي مقارنة بالوجبات الخفيفة المصنعة في المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني".
وتحتل الفاكهة المجففة مرتبة منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) - مقياس تصنيف يستخدم لتحديد كيفية تأثير أي نوع معين من الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم لدى الشخص.
المصدر: إكسبريس