وتشير كالين، إلى أن الاضطرابات الهرمونية يمكن أن تصبح سببا لزيادة الوزن، وأحد اسباب هذه الاضطرابات هو قصور الغدة الدرقية.
ووفقا لها، يحدث قصور الغدة الدرقية، عندما ينخفض مستوى هرمونات الغدة الدرقية. والنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وقد يحدث أحيانا بعد الإنجاب.
ومن بين أعراض المرض، تدهور الوظيفة الإدراكية، وسوء حالة الجلد والأظافر، وزيادة التورم والتعرق، وآلام في المفاصل والعضلات، وتساقط الشعر، والأرق، والغثيان، وعدم انتظام ضربات القلب.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عند ظهور هذه الأعراض، يجب مراجعة أخصائي أمراض الغدد الصماء. ويمكن أن يكون تخفيض الوزن الخطوة الأولى في التعافي من هذا المرض، وحينها تعود الغدة الدرقية للعمل بصورة طبيعية.
المصدر: نوفوستي