وتشير صحيفة Daily Express، نقلا عن أطباء المستشفى، إلى أن هناك نوعان رئيسيان من هذا المرض- مرض الكبد الدهني الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. وأن غالبية الناس لا يشعرون بأي أعراض لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذلك يشكل خطورة كبيرة، لأن خطر الوفاة يزداد في مراحله المتطورة.
ووفقا للمختصين، إن ظاهرة الحاجة المتزايدة للنوم والراحة مقارنة بما هو معتاد، وكذلك ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، قد يشيران إلى الإصابة بهذا المرض. وعوامل الخطر الرئيسية، التي تشير إلى تطوره هي زيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين وارتفاع مستوى السكر والدهون في الدم.
ويشير الأطباء، إلى أن تشخيص الإصابة بهذا المرض يمكن بعد إجراء الاختبارات الوظيفية للكبد. بالإضافة إلى أن هذه الاختبارات تستبعد إصابة الشخص بأمراض أخرى مثل التهاب الكبد.
ولكن، هذه الطريقة في تشخيص الإصابة بالمرض ليست فعالة دائما، لذلك ينصح المرضى بفحص تجويف البطن بالموجات فوق الصوتية. بحسب الأطباء.
المصدر: صحيفة "إيزفيستيا"