وقال العلماء في مقال نشر بمجلة "لانسيت" العلمية البريطانية إنه "في حين أن فعالية لقاح كورونا ضد الأعراض الخفيفة قد تتضاءل بمرور الوقت، فإن الحماية من المرض الشديد قد تستمر. هذا لأن جهاز المناعة في الجسم معقد، وله دفاعات أخرى إلى جانب الأجسام المضادة التي قد تحمي الشخص من الإصابة بمرض خطير".
وتابعوا: "لا يبدو أن الأدلة الحالية تظهر الحاجة إلى تعزيز التطعيم لعموم السكان، حيث تظل الفعالية ضد الأمراض الشديدة مرتفعة"، مضيفين أن إعطاء جرعة معززة "ليس مناسبا في هذه المرحلة من الجائحة".
وأقروا بأن "الجرعات المعززة قد تكون مطلوبة في نهاية المطاف لعامة السكان، إذا تضاءلت المناعة التي يسببها اللقاح أكثر أو ظهرت طفرة جديد يمكن أن تتجنب حماية اللقاحات".
وقالوا إن "هناك مخاطر لتوزيع الجرعات المعززة في وقت مبكر جدا، بما في ذلك احتمال حدوث آثار جانبية مثل التهاب القلب النادر المعروف باسم التهاب عضلة القلب، الذي طال بعض الحالات النادرة بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاحات الحامض النووي المرسال mRNA".
وكتبوا: "إذا تسببت الجرعات المعززة غير الضرورية في ردود فعل سلبية كبيرة، فقد تكون هناك تداعيات على قبول اللقاح تتجاوز لقاحات كورونا".
وأشاروا إلى أن "الجرعة المعززة قد تكون مناسبة لبعض الأفراد ، مثل أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والذين لا ينتجون استجابة مناعية كافية بعد تلقي جرعتين من اللقاح".
المصدر: the lancet