ويشير مياسنيكوف، في حديث تلفزيوني، إلى أن تشخيص المشكلة بهذه الطريقة قد تكون غير فعالة تمامًا في هذه الحالة. فماذا يجب أن نعمل؟
وفقا للدكتور، أمراض الغدة الدرقية خبيثة، لأنها يمكن أن تختبئ خلف أعراض أخرى مختلفة تماما، مثل التعب والدوخة والغثيان والتهاب الحلق وارتفاع مستوى ضغط الدم والتعرق واضطراب النوم وتغير الوزن والإمساك والتهاب المثانة وآلام المفاصل، جميع هذه الأعراض يمكن أن تكون إشارة من الغدة الدرقية.
ويضيف، غالبا ما لا يفهم المريض أن هذه الأعراض تشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية. فمثلا يعتبر الرجفان الأذيني لدى متوسطي العمر من الحالات الشائعة. ولكن وفقا للإحصائيات هناك في العالم 35 مليون شخص يعانون من هذا المرض، ومع ذلك نادرا ما يربط الأطباء هذه الحالة بالغدة الدرقية، مع أنه في الواقع أكثر الأسباب انتشارا.
ويقول، "إذا لم يتم تعديل مستوى الهرمونات، لن يكون بالإمكان التخلص من الرجفان الأذيني".
ويضيف، مياسنيكوف، هناك حالة شائعة بين كبار السن، وهي أنهم ينسون كل شيء بصورة مفاجئة، ويفقدون اهتمامهم بالحياة. ويعتقد الأقارب في هذه الحالة أن الشخص مصاب بالزهايمر أو الخرف، لذلك لا يتعبون أنفسهم بإجراء التحليلات اللازمة. ولكن غالبا ما تشير هذه الحالة إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية، وبالذات نقص الهرمونات، وعند علاج المشكلة يعود الشخص إلى حالته الطبيعية.
وينصح الطبيب، بضرورة إجراء تحليل هرمون TSH قبل كل شيء عند الرغبة في فحص حالة الغدة الدرقية. وينصح النساء اللواتي عمرهن 35 عاما وأكثر إجراء هذا الفحص حتى عند عدم وجود ما يزعجهن.
ويقول، "تزن الغدة الدرقية بضعة غرامات، ولكنها مع ذلك تحدد حياتنا مدى العمر. لذلك يجب الحفاظ عليها".
المصدر: فيستي. رو